تقديم واجب العزاء لذوي شهداء مجلس منبج العسكري

قدم المئات من أهالي إقليم الفرات ومدينة منبج وريفها واجب العزاء لذوي الشهداء الثلاثة من مجلس منبج العسكري، مؤكدين على مواصلة نضالهم.

قدم المئات من أهالي إقليم الفرات ومدينة منبج واجب العزاء لذوي الشهداء هيثم محمد عطو، الاسم الحركي "هيثم أبو دحام" وهو أحد قياديي مجلس منبج العسكري، والشهيد حسن محمد نور خافور، الاسم الحركي "زلوفان" ، والشهيد صالح محمد ربيع مصطفى الاسم الحركي "صالح"، الذين استشهدوا في الـ 9 من تموز الجاري، جراء تفجير سيارتهم في مدينة منبج.

وشارك في تقديم واجب العزاء  في الخيمة  التي نصبت بجانب ملعب اليونس في الجهة الغربية من المدينة،  أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، ومجلس عوائل الشهداء في منبج ووجهاء وشيوخ العشائر، والأحزاب السياسية وخطوط المجالس المدنية، ومجلس منبج العسكري ومجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات.

وبدأت مراسم تقديم واجب العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية لمبنج  محمد علي العبو، وقال: "باسم الإدارة المدنية في مدينة منبج وريفها بكافة مجالسها وأحزابها نعزي أنفسنا أولاً ونعزي أهالي الشهداء الذين كانوا من الأوائل في تحرير مدينة منبج وريفها".

وتابع العبو: "الذين استشهدوا لكي يمنحونا الأمل والحرية ليمنحونا الأمان وحياة أفضل كانوا أول من حملوا السلاح لتحرير مدينة منبج وريفها، و كانوا من مؤسسيي مجلس منبج العسكري، أبناؤنا الذي تركوا أثراً طيباً اجتماعياً وأخلاقياً قبل أن يتركوا أثرهم الطيب في تحرير مدينة منبج".

وعاهد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج محمد علي العبو في ختام حديثه "نحن أهالي مدينة منبج وإدارة مدينة منبج نعاهد شهداءنا وأهالي الشهداء، بأننا سنكمل الطريق الذي بدأه رفاقنا وسندافع عن الفكر والرسالة التي حموها والتي ضحوا بدمائهم من أجلها".

تلاها إلقاء العضو في مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عارف بالي كلمة قال فيها: "الذين نقف اليوم في حضرتهم من الأوائل الذين شاركوا في تحرير مناطق شمال وشرق سوريا، وكانت لهم بصمة في تأسيس قوات سوريا الديمقراطية بجميع مجالسها".

وأكد عارف بالي في ختام حديثه "نحن كعوائل الشهداء نعاهد الشهداء على الاستمرار على طريقهم وحمل رايتهم والمضي إلى الأمام حتى تحقيق أحلامهم الخالدة، وسنقضي على الإرهاب من جذوره وسنقضي على أياديه التي استهدفت رفاقنا".

واختتمت مراسم العزاء بتجديد العهد والسير على خطى الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي حققوها بدمائهم الطاهرة، ومرددين الشعارات التي تمجد الشهداء.